اهتمت العديد من الشعوب القديمة بالعناية بأسنانها،
فقدماء الرومان كانوا يحرصون على تنظيف الأسنان
بالرمل وزيت الزيتون لتصبح لامعة،كما برع قدماء
المصريين في تحضير مزيج من اللبان العربي والملح
الصخري ونبات النعناع وزهرة السوسن المجففة،مضافاً
لكل ذلك الماء،فكانت النتيجة معجوناً مثالياً رائعاً للحفاظ
على أسنانهم،التي وصفها المؤرخون بأنها كانت ناصعة
البياض،البداية الحقيقية لمعجون الأسنان الذي نعرفه اليوم
انطلقت عام 1824عندما قدم طبيب الأسنان الأنجليزي
(بيبودي)أول معجون أسنان مضافاً إليه الصابون،ثم
أضاف جون هاريس مادة الطباشير لمعجون أسنان
بيبودي عام 1850،وما لبثت شركة كولجيت الأمريكية
أن قدمت عام 1873أول معجون أسنان معبأ
في برطمانات.
في عام1928قدم الدكتور الأمريكي(واشنطن
شافيلد)أول أنبوب لمعجون الأسنان
قابل للضغط،أطلق عليه
(كريم دكتور شافيلد)
ثم سرعان ما تم الاستغناء عن الصابون
في صناعة معاجين الأسنان،وتمت إضافة
عناصر أخرى مثل كبريتات الصوديوم.
بعد سنوات قليلة أضافت شركة كولجيت
الفلورايد في تركيب معجون الأسنان،
فأحدثت ثورة هائلة في مجال إنتاج معاجين
تنظيف الأسنان.